تابع العالم بشغف شديد التغيرات الجذرية التي حدثت للفنان مايكل جاكسون في نهاية الثمانيات، حيث بدأ لون بشرة جاكسون يتغير تدريجيا، وجاءت البداية عندما وضع جاكسون صورته على غلاف
ألبومه”Bad”، التي أظهرت تغير طفيف في لون بشرته، حتى الفيديو أغنية” Black or white”، التي ظهر فيها جاكسون شديد البياض.
تلك التغيرات التي حدثت، أذهلت العلم كله، وأصبح الجميع يتساءل ما السر وراء هذا التغير المفاجئ، ومن هنا ظهرت التعليقات والتحليلات، وكان لكل شخص وجهة نظر في هذا الموضوع، ولكن الجميع وصل في النهاية إلى نتيجة واحدة وهي” قيام مايكل جاكسون بإجراء العديد من عمليات التجميل لتغير لون بشرته”، وبعد فترة أعلن جاكسون خلال لقاء تليفزيوني أنه مصاب بمرض جلدي اسمه ” البهاق”.
لماذا أبناء مايكل جاكسون بيض البشرة؟
وبعد ذلك، أثيرت تساؤلات حول ” لماذا أبناء مايكل جاكسون بيض البشرة” على الرغم من أنه كان صاحب بشرة سمراء، كيف لم تتدخل العوامل الوراثية ويصبح أبنائه من أصحاب البشرة السمراء أيضا، وحول هذا الموضوع تكاثرت الأحاديث، فالبعض قال أن المغني الراحل مايكل جاكسون ليس الأب الحقيقي لأبنائه، ولكنه لجأ إلى الهندسة الوراثية للحصول على أبناء ببشرة بيضاء، حيث نشرت إحدى الصحف البريطانية في هذا الوقت، أن جاكسون حاول تقليد فرنكشتاين عصري، وقرر إيجاد عائلة سعيدة من أطفال الأنابيب، واختار عدد من أصدقائه ومعارفه ليقدموا له البويضات، كما أنه استعان ببعض الأطباء الذين يعملون بمجال الخصوبة لإنجاب أولاد عن طريق الهندسة الوراثية، كما استعان جاكسون بطبيب الجلد الخاص به، كما قال أحد المقربين لمايكل جاكسون في هذا الوقت، أن جاكسون كان لديه رغبة قوية أن يكون لديه أطفال أفضل منه في كل شئ، الأمر الذي دفعه للتوجه لأحد المختبرات الخاصة بالإنجاب، بدل من إتباع الوسائل الطبيعية التي تظهر نتيجتها بعد فترة طويلة من الوقت، كما أن جاكسون كان يريد أن يحمل أولاده جينات صحية، فهو كان يشعر بالخوف أن ينقل لهم مرض البهاق المصاب به، حيث إن هذا المرض وراثي يمكن أن ينتقل من أحد الآباء للأطفال، كما أن جاكسون كان مدمن، الأمر الذي جعله يفكر كثيرا ويتخذ قرار بإنجاب أطفال أنابيب، لحماية أطفاله من الضرر التي ربما يصيبهم لو جاءوا بشكل طبيعي.
وأكد أقارب جاكسون، أن دبي رو زوج مايكل جاكسون السابقة، حملت البويضات الملقحة التي تم تصنيعها بالمختبر الطبي، وأنجبت له أول طفلين، بعد أن تبرع أحد أصدقاء جاكسون له بالحيوانات المنوية والبويضات، وكان جاكسون يختار من بينهم لإنجاب أولاده، كما طلب جاكسون من أحد نجوم هوليود المعروفين، التبرع من أجله، وبعد أن توفي جاكسون أعتقد هذا الشخص أنه والد بلانكت” الابن الأصغر لجاكسون” الذي كان يبلغ من العمر في هذا الوقت 7 سنوات، كما حصل جاكسون على حيوانات منوية من الممثل السابق مارك ليستر، الأمر الذي جعله يشك أنه والد باريس” ابنه جاكسون” التي كانت تبلغ من العمر 11 عام في هذا الوقت، بينما لا أحد يعرف حتى الآن من هو الأب الحقيقي لبرينس مايكل “12 عام”، ولكن تم التعرف على الزوجة الثانية لمايكل جاكسون، التي أنجبت له الثلاث أطفال الصغار، وهي ممرضة مكسيكية تسمى” هيلينا”.
كانت تلك الأقوال التي نشرت بعدد من الصحف البريطانية، التي حاولت التعرف على السر وراء تمتع أبناء مايكل جاكسون ببشرة بيضاء، على الرغم من أنه كان صاحب بشرة سمراء، ولكن لا أحد يستطيع أن يقر أن هذه هي الحقيقة، حيث أن الحقيقة الواضحة لا يعملها إلا مايكل جاكسون نفسه، وبعد وفاته حصلت زوجته الأولى ديبي رو على حق زيارة أولادها، بينما تمتعت والدة جاكسون” كاثرين” التي تبلغ من العمر 79 عام، بالوصاية الشرعية على باقي الأبناء.