علماء الفيزياء هم الأشخاص الذين اكتشفوا العديد من أسرار المادة والكون معًا، وكانت اكتشافاتهم ليست فقط ذات فائدة بل هي غيرت طريقة الحياة على كوكب الأرض، وكدليل بسيط على ذلك هي فكرة وجودة الكهرباء، حيث أنه لو لم يكن هناك عالم طور من استخدام الكهرباء وتكوين نظريات عنها لم نكن لنعرف شيء يدعى الإنارة، ويكفي أن الإنسان عمره على الأرض تقريبًا 6000 عام، فقط في الثلاث مائة عام الأخيرة حدثت طفرة في طريقة الحياة، حيث أنه قبل اكتشاف الكهرباء وعلم الفيزياء عمومًا، كان البشر تقريبًا يعيشون بنفس النمط على مدار آلاف السنين مع تغير العادات فقط، أما الآن التطور أصبح جنوني وذلك بسبب هؤلاء العلماء بالتأكيد.
ألبرت آينشتاين أشهر علماء الفيزياء
أشهر عالم فيزياء في العصر الحديث، نظرية النسبية والجاذبية واجتهاده في ميكانيكا الكم، كل هذا جعله من علماء الفيزياء المؤثرين على مر التاريخ، حاز على جائزة نوبل عام 1921، أدت استنتاجاته المبهرة إلى شرح ومعرفة العديد من الظواهر الفيزيائية، والتي فشل في تفسيرها من قبله علماء فيزياء قدامى، بل وإن نظرياته هي أساس كبير للفيزياء الحديثة، ربما لم يكن أذكى العلماء، ولكنه الأكثر شتاتًا وجنونًا، في عام 1999 تم اختيار كلمة آينشتاين كمرادف لكلمة عبقرية، كما تم اختياره في نفس العام كشخصية القرن في مجلة التايمز الشهيرة.
نيكول تسلا
واحد من أهم مخترعي و علماء الفيزياء في العصر الحديث، هو من كانت أفكاره سبيلًا لاكتشاف العديد من المعلومات عن الطاقة الكهرومغناطيسية، وهذا فيما بَعد كان مهمًا جدًا في صُنع اختراع الموتور عن طريق دراسته للتيار المتردد الذي استخدمه وطبقه بالفعل على فكرة الموتور ليكون تسلا صاحب الفضل للعديد من الأعمال الميكانيكية في العالم التي تعمل عن طريق الموتور، فهو كان له الفضل في بدأ الثورة الصناعية الثانية في العالم أجمع، كما أنه من اخترع مذياع الراديو والرادار، والكثير من الإسهامات الأخرى من القوانين والنظريات التي استخدمت فيما بعد.
ماكس بلانك من علماء الفيزياء المؤثرين
واحد من أهم مؤسسي نظرية الكم الفيزيائية الشهيرة، ويعتبر أحد أهم علماء القرن العشرين بجانب آينشتاين، وتعتبر نظرية الكم المساهم الأول في التعرف على فهمنا الحالي لحالة الذرة بمفهومها الواضح، وساهمت هذه النظرية كثيرًا في تطوير العديد من الأسلحة والتطبيقات الذرية الأخرى، وبسبب كونه عالم ألماني وضد النازية في وقت عاصر فيه هتلر والحرب العالمية الثانية جعله هذا الأمر في خطر بشكل دائم على حياته.
نيلز بور
نيلز بور تبوأ مناصب بارزة في بلده الأم الدنمارك، حيث أنه كان رئيسًا لجنة الطاقة الذرية هناك، حصل الدكتوراه في الفيزياء بمساعدة وإشراف مكتشف الإلكترون “العالم جوزيف تومسون” عام 1911، بعدها ذهب إلى إنجلترا ليكمل تعليمه بعدما أصبح دكتور في الفيزياء على يد العالم “إرنست رزرفورد” والذي اكتشف نواة الذرة، بعدها توصل بور إلى نظريته عن الذرة، والتي أصبحت تعريف رئيسي في علم الكيمياء والفيزياء فيما بعد.
أخيرًا يُعتبر علماء الفيزياء هم سحرة العصر الحديث، حيث أنهم جعلوا كل شيء تقريبًا له إمكانية الحدوث، لا يمتلكون حدود للتفكير، ومحاولة تفسير الظواهر المادية، مع الإمكانيات الحديثة.
