في بعض الأحيان تكون هناك أفضلية للرجل الجريء عن الرجل الخجول من النساء، وهذا ليس لعيب في الرجل الخجول ولكنها رؤية عامة للناس عن هؤلاء الرجال. قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، لكن الأكيد أن الصحيح هو أن الرجل الخجول يفتقد الكثير من الأشياء التي يملكها الرجل العادي أو الرجل الجريء خصوصًا، لذلك النساء تلتفت إلى الجريء. وقد يكون السبب الأساسي لهذه المشكلة هي أنه الرجل الجريء يشعِر المرأة بأنوثتها ولا يخجل من أن يقول ذلك بصوت عالٍ أو بطريقة تجعل الأنثى راضية عن نفسها، في حين أن الخجول يجد صعوبة في مثل هذه التفاصيل التي تخص النساء.
الرجل الخجول لا يبادر الأنثى
شيء مهم بالنسبة للمرأة أن يبادر الرجل نحوها بعدة أساسيات مثل الاهتمام والإطراء والكلام المنمق والمشاعر التي تشعرها أنها مقبولة وجميلة. الرجل الخجول لا يمتلك هذه الإمكانية بالنسبة للتعامل مع الآخرين عمومًا، لذلك هو غير ملحوظ بالنسبة للنساء. كون الرجل يكون غير ملحوظ فهذا يعني أنه لا يستطيع إظهار نفسه للنساء من حوله. الطبيعة تثبت لنا أن الأنثى هي التي تختار والرجل هو الذي يعرض نفسه، فهذا يحدث حتى بين الطيور والحيوانات في صورة قد تصل إلى صراعات مميتة بين الذكور والأقوى هو الذي ستختاره الأنثى، هذا الشيء لا يختلف كثيرًا في نساء البشر، لذلك الرجل الخجول يكون غير مرئي في مرمى الاختيار بالنسبة للعديد من النساء. هذا بجانب أن المرأة التي تحب الرجل الخجول فهي قد تكون غير واثقة في نفسها لدرجة أنها قررت الارتباط بشخص لا يبادرها كلمات الحب والغرام والإطراء والغزل، في سبيل أنها تشعر بالأمان نتيجة أنها ستشعر أنه غير ملحوظ من النساء الأخريات، ولا يوجد خطر الخيانة مع مثل هذا الرجل.
الرجل الجريء مرح ولعوب وفُكاهي
المتعة في العلاقات العاطفية هدف أساسي بين البشر. رفقة المرأة مع رجل يستطيع اللعب والضحك وقول النكات وتغير مجرى الكلام بصورة سريعة، هذا يجعل وقت الفتاة أو المرأة ممتع. وبخلاف الرجال، تقع النساء في حب الرجل الذي يشعرها بحلاوة الحياة، ولذلك تجد النساء تنجذب للرجل الجريء لأنه دائمًا لديه المتعة والضحك والأوقات السعيدة. في المقابل الرجل الخجول قد يكون شخص أفضل على المستوى الشخصي وصادق وأمين ولكن فيما يتعلق بالعلاقات العاطفية فهو غير ممتع. يخجل من أن يتكلم أو أن يضحك بصوت عالٍ. دائمًا ينظر حوله خوفًا من نظرات الآخرين له. العلاقة العاطفية بالنسبة له ليست أمرًا عاديًا بل هو أمر يدعو للإحراج في الأماكن العامة. كل هذه التفاصيل تجعل النساء غير راضية عن رفقة الرجل الخجول.
الرجل الخجول قليل الكلام
النساء خصوصًا العربيات تحب الكلام، النساء تثرثر أكثر من الرجال بمعدل 35 ألف كلمة في اليوم في حين أن أقصى عدد كلمات للرجل في اليوم الواحد هو 10 ألف كلمة. هذه مشكلة بالنسبة للرجل الخجول. حيث يكون بمثابة شخص لا يعرف كيفية فتح المواضيع التي تخص النساء، والخجل في سماع النساء والكلام معه لا يشعرهن بالمتعة. بعكس أن تشعر المرأة أن الرجل الذي أمامها هو صديقها الأقرب إلى قلبها. حينها ستشعر نحوه بانجذاب من نوع خاص. لأن المرأة تحب من يسمعها ويقدر ما تقوله حتى لو لم يكن شيئًا بناءً أو له قيمة جوهرية. الرجل الجريء يفعل هذا ولا يخاف من فتح مواضيع مع أي امرأة والنساء تحب ذلك. لأنه يشعرها أنها مسموعة ومرغوب في طريقة تفكيرها وعقلها وليس فقط جمالها.
الرجل الخجول فاقد الثقة في نفسه
النساء تحب الرجل القوي، والواثق في نفسه، هذه الثقة التي يمتلكها بعض الرجال تجعل النساء تشعر بالأمان بجوارهم. الشعور بالأمان من أهم المشاعر التي تهتم بها المرأة. الرجل الخجول لا يمتلك أي من هذه الثقة. بل يحمر وجهه خجلًا لو أحد قام بإحراجه، هذا التصرف لن يعجب النساء لأنهن سيشعرن بجوار هذا الرجل بعدم بالأمان، فأي شخص يستطيع أن يتعدى عليهن وهو فقط سيخجل من أن يتكلم معه. أو سيخاف. ومن الممكن أن يكون الرجل الخجول شجاع وقوي. ولكن في نفس الوقت خجله لا يظهر هذه الشجاعة.
الخجل صفة توحي بالأنوثة
بالطبع هذا ليس صحيح في حقيقته، ولكن المجتمعات والأعراف دائمًا تقع في مثل هذا الخطأ، وهو أن الرجل الحقيقي لا ينبغي أن يخجل من النساء، بل النساء هي التي تخجل من الرجال ولا تستطيع أن ترد عليهم. الرجل يجب أن يكون جسور ومجاهر، هذا ليس حقيقي، لأن الرجل الخجول لا يعيبه شيء هو فقط يشعر ببعض اللعثمة عندما يتعامل مع النساء فيظهر الأمر في صورة خجل، ولكنه رجل طبيعي جدًا لا يعيبه أي شيء. هذه السمعة للأسف لا تخدم الرجل الخجول. مهما كانت الأعراف خاطئة ولكن في بعض الأحيان تكون مؤثرة على وجهة نظر الآخرين علينا، لذلك الرجل الجريء يأخذ سمعة أفضل بين النساء.
الرجل الخجول قليل التفاعل مع الآخرين
المرأة لا تحب الرجل الهادئ زيادة عن اللزوم، في معظم المجتمعات المرأة تبحث عن الرجل الذي يجعل منها شخص أفضل اجتماعيًا وماديًا، الرجل الخجول لن يحقق الشق الاجتماعي بالنسبة للمرأة. وهذا ليس جيد على المدى الطويل. فحتى لو كان بين الرجل والمرأة حب. يحتاج الاثنان أن يتعرفا على ناس آخرين في المجتمع من حولهم حتى لا يشعرون بالملل، يحتاجون أن يكون لهم سويًا دائرة أصدقاء مشتركين. الرجل الخجول لا يوفر هذه الرفاهية للمرأة، لذلك المرأة بجوار الرجل الخجول تشعر بالملل ولا سيما لو كان قليل الكلام.
الرجل الخجول لا يشبع النساء عاطفيًا
المرأة تحب أن يقدم لها الرجل المشاعر دون أن تطلب هي ذلك، دون أن تتكلم وتقول له أنها تريد اهتمام. الرجل الجريء يفعل هذا باستمرار لأنه دائمًا يبدأ ولا يخاف من رد فعل المرأة وكيف سيكون. في حين أن الرجل الخجول يفكر كثيرًا في ماهية رد فعل المرأة وهذا لا يعجب النساء. لأن النساء يفضلن الرجل التلقائي الذي لا يحسب كلماته معهن ويكون قادر على مغازلتهن باستمرار دون أن يكون هناك تلميح مسبق من المرأة.
الرجل الخجول يخشى المفاجئات
الرجل الخجول ليس لديه حس المفاجئات، عكس الرجل الجريء الذي لا يخشى مفاجئة النساء. الرجل الخجول يحسب الأمر بعدة طرق من حيث نظرة الناس له أو نظرة المرأة له، أما الرجل الجريء فلا يحتسب هذه الأشياء ويدخل السرور على قلب المرأة عن طريق إحضار هدية أو قول بعض كلمات الغزل الجريئة، أو تحضير مفاجئات بصورة علنية في المطاعم كحفلة عيد ميلاد. كلها تفاصيل بسيطة بالنسبة للرجال، لكنها بالنسبة للنساء دليل على الحب.